المستشار الشاب محمد يحيى سالمان.. محامٍ بدرجة إنسان ورمز للبراءات

في الساحة القانونية، حيث تتشابك القوانين وتتداخل النصوص وتتعدد الرؤى، يبرز اسم المستشار الشاب محمد يحيى سالمان، المحامي بالنقض والدستورية العليا، كأحد الوجوه المشرقة التي أثبتت أن المحاماة ليست مجرد مهنة، بل رسالة إنسانية في المقام الأول.

• محامٍ بدرجة إنسان

من يعرفه عن قرب، يدرك أنه قبل أن يكون محاميًا بارعًا، هو إنسان صاحب قلب رحيم. لم يدخل أحد إلى مكتبه إلا وخرج مجبور الخاطر، يجد عنده الكلمة الطيبة قبل الاستشارة القانونية، والابتسامة الصادقة قبل الدفاع في أروقة المحاكم. تلك الروح الإنسانية جعلت من سالمان شخصية استثنائية في عيون موكليه، فهو ليس مجرد محامٍ يترافع، بل أخ وسند وأمان لكل من لجأ إليه.
صوت الحق في قاعات المحاكم
داخل قاعات المحاكم، يشهد له القضاة والزملاء بصلابة حجته وقوة منطقه. يعرف كيف ينسج خيوط الحقيقة بوضوح، ويقدمها أمام المنصة بأسلوب مقنع وراسخ. لم يكن دفاعه يومًا صخبًا أو شعارات، بل التزام بالقانون، وإيمان بالعدالة، وإصرار على أن الحق لا بد أن يُعلن مهما كانت التحديات.

• مكتبه.. مصنع البراءات

على مدار سنوات، تحوّل مكتب المستشار محمد يحيى سالمان إلى عنوان للبراءة. ملفات شائكة وقضايا معقدة كانت تجد فيه بصيص أمل، وكثيرًا ما تحولت جلسات يائسة إلى لحظات فرح بفضل حرفيته القانونية وقراءته المتعمقة للقوانين والدساتير. لم يكن هذا النجاح وليد الحظ، وإنما ثمرة اجتهاد وسهر وإصرار على أن القانون سلاحٌ للعدل لا للظلم.

• شاب طموح ورمز للأمل

رغم صغر سنه، استطاع أن يشق طريقه بسرعة وثبات إلى قمة السلم القانوني، ليجلس اليوم بين نخبة المحامين أمام النقض والدستورية العليا. هو نموذج ملهم للشباب، يثبت أن الإصرار والاجتهاد والالتزام بالقيم كفيلة بأن تصنع محاميًا عظيمًا في زمن قصير.

• كلمة حق

يبقى اسم المستشار محمد يحيى سالمان شاهدًا على أن المحاماة لا تنجح فقط بالقوانين والنصوص، بل أيضًا بالرحمة والإنسانية. هو محامٍ بدرجة إنسان، وصوتٌ قوي للحق، ورمزٌ للبراءات في تاريخ العدالة المصرية.