شيخ الطريقة الرفاعية يوجه الشكر لأبناء طريقته ولجميع أبناء الطرق الصوفية على المشاركة الإجابية في الانتخابات الرئاسية
كتبت: ماجدة محمود الجمهورية الجديدةتقدم طارق ياسين الرفاعي شيخ عموم الطريقة الرفاعية بمصر والعالم الاسلامي ، بخالص الشكر والتقدير لأبناء الطريقة الرفاعية بالجمهورية وأبنائها بالخارج الذين حرصوا على المشاركة في الانتخابات الرئاسية بإيجابية وخرجوا محتشدين على مدار ثلاثة أيام للتعبير عن إرادتهم الواعية الحرة، في انتخابات رئاسة الجمهورية التي جرت بكل نزاهة وشفافية وتحت إشراف قضائي كامل.
وثمن شيخ عموم الطريقة الرفاعية بمصروالعالم الاسلامي، أن هذه المشاركة القوية للطريقة الرفاعية تشكل سابقة تاريخية تعبر عن وحدة الشعب المصري بكل فئاته في أوقات الأزمات والتحديات، وتعكس وعيه وحرصه على الحفاظ على مقدراته وأمنه واستكمال مسيرة البناء والتنمية.
كما وجه شيخ عموم الطريقة الرفاعية التحية والتقدير لأهالينا من الشيوخ كبار السن، وذوي الهمم، الذين زينوا اللجان الانتخابية بحضورهم الكريم، وإصرارهم على المشاركة في هذا المحفل الانتخابي الأهم، في هذه الفترة التي تشهد الكثير من التحديات.
وتطرق طارق ياسين الرفاعي شيخ عموم الطريقة الرفاعية، إلى الجوانب التنظيمية للانتخابات الرئاسية، حيث توجه بخالص الشكر والتقدير إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، قضاة مصر العظماء، الذين نشرُف بهم دومًا، لكونهم الحصن الحصين لحماية هذا الاستحقاق الدستوري الأهم، فهم من أداروا العملية الانتخابية بكل سهولة ويُسر وإتقان وحياد، يشهدُ به القاصي والداني.
كما وجه محمود طارق ياسين نائب عموم الطريقة الرفاعية بمصر والعالم الاسلامي الشكر والتقدير لرجال القوات المسلحة والشرطة المصرية، الذين وفروا الأمن والأمان لهذا الوطن، لينعم أبناؤه بحقوقهم الدستورية، وليقول كل منهم رأيه في انتخاباتٍ حُرةٍ نزيهة.
وتابع: كل الشكرالتقدير لأبناء الطريقة الرفاعية وجميع أبناء الطرق الصوفية على حرصهم في التوجه إلى مراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر، واحتشاد الشباب من الجنسين والمرأة والرجال والشيوخ والمسنين في طوابير أمام أبواب اللجان الفرعية في كل أنحاء الجمهورية ، منذ التاسعة صباحًا وحتي التاسعة مساءً – موعد غلق الصناديق- وامتداد الطوابير في عدة لجان أمام مراكز الاقتراع في مختلف المحافظات.
وأشار نائب عموم الطريقة إلى أن هذه المشاركة ، تعكس وعياً حقيقياً بحجم التحديات التي تواجه البلاد، ولقد أثبت المصريون مجدداً أنهم على قدر المسؤولية مدركون لحجم المخاطر، مؤمنون بوطنهم إيمان المطمئن، داعمون له في كل المواقف.