أماني آبوالعينين تكتب: المتحف المصري الكبير.. أيقونة الحضارة ورسالة مصر الجديدة إلى العالم

في مشهد يترقبه العالم أجمع، تستعد مصر لافتتاح أكبر صرح حضاري وثقافي في التاريخ الحديث، المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أعظم متحف أثري في العالم، ومعلماً جديداً يُضاف إلى سجل إنجازات الدولة المصرية الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
إنه ليس مجرد متحف، بل هو بوابة الحضارة الإنسانية، ومشروع قومي يليق بعظمة التاريخ المصري الممتد لآلاف السنين.
أكبر متحف في العالم يروي قصة أعظم حضارة
يقع المتحف المصري الكبير على مقربة من أهرامات الجيزة، وكأنه يمد جسور التواصل بين الماضي العريق والمستقبل المشرق.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف عصور الحضارة المصرية، بدءًا من عصور ما قبل التاريخ مرورًا بعصور الأسرات الفرعونية، وصولًا إلى العصرين اليوناني والروماني.
ومن أبرز كنوز المتحف، مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة التي تُعرض لأول مرة بهذا الحجم والتكامل، في تجربة عرض متحفي عالمية التصميم والتنظيم، تواكب أحدث تقنيات العرض والإضاءة والترميم.
مصر تبهر العالم من جديد
افتتاح المتحف المصري الكبير هو حدث عالمي بامتياز، إذ سيشهد حضورًا رسميًا ودبلوماسيًا على أعلى المستويات من مختلف قارات العالم، تأكيدًا على المكانة الحضارية والدبلوماسية التي أصبحت عليها مصر اليوم.
فمنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة الدولة المصرية، وضعت القيادة نصب أعينها إعادة صياغة صورة مصر أمام العالم كدولة حضارة وإنجاز، لا تعرف المستحيل، وتستمد قوتها من إرادة أبنائها وإيمانهم بوطنهم.
قوة ناعمة تقود العالم بالثقافة والتاريخ
لم يكن الاستثمار في المتحف المصري الكبير مجرد مشروع أثري أو سياحي، بل هو جزء من رؤية استراتيجية شاملة لبناء القوة الناعمة المصرية، وترسيخ الدور الريادي لمصر في قيادة المشهد الثقافي والحضاري العالمي.
فمصر اليوم لا تقدم للعالم مجرد آثار تُعرض خلف الزجاج، بل تقدم رسالة إنسانية عن قيم الحضارة، والتعايش، والسلام، والعلم، والجمال.
قيادة حكيمة.. وبصيرة تبني المستقبل
لقد أثبتت القيادة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن النهضة لا تصنعها الشعارات، بل تصنعها الإرادة والعمل.
فبينما انشغل البعض بنشر الأكاذيب وبث الشائعات، كانت مصر تبني وتعمل في صمت.
واليوم، حين يقف العالم أمام المتحف المصري الكبير مبهورًا بهذا الصرح العظيم، سيُدرك الجميع أن مصر لا تلتفت إلى المهاترات ولا تعبأ بأصوات الحاقدين أو المأجورين، لأن مصر تسير بخطى ثابتة نحو الريادة، مؤمنة بالله، وواثقة في قيادتها، ومتفائلة بمستقبلها.
مصر تقود العالم.. قريبًا بإذن الله
المتحف المصري الكبير ليس نهاية الإنجاز، بل بداية مرحلة جديدة من ريادة مصر للعالم، ليس فقط بالحضارة، ولكن بالعلم، والتنمية، والإبداع، والإنسانية.
فمصر اليوم تملك من الحكمة والذكاء القيادي ما يجعلها مركزًا للتأثير الإقليمي والدولي، ورمزًا للسلام والاستقرار في منطقة تموج بالتحديات.
وكما قال الرئيس السيسي مرارًا: "مصر هتفضل قد الدنيا"، وهكذا تُثبت الأيام صدق القول بالفعل.
إنها مصر الجديدة، التي تبني الحاضر بعظمة الماضي، وتسير نحو مستقبل يليق بتاريخها العريق.
تحيا مصر.. دائمًا وأبدًا
تحيا مصر التي علمت العالم معنى الحضارة،
تحيا مصر التي تبني بسواعد أبنائها،
تحيا مصر بقيادتها الحكيمة التي وضعت الوطن فوق كل اعتبار،
وتحيا مصر التي ستقود العالم قريبًا بإذن الله،
بفضل الله سبحانه وتعالى، وبعزيمة وإيمان أبنائها الصادقين.