مشيخة عموم الطريقة الرفاعية: مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية بالدوحة منحتها زخمًا استثنائيًا لتوحيد الصف العربي

أصدرت مشيخة عموم الطريقة الرفاعية بمصر والعالم الإسلامي، برئاسة الشيخ طارق ياسين شيخ عموم الطريقة، بيانًا صحفيًا اليوم أشادت فيه بمشاركة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، معتبرة أن حضوره أضفى ثِقلاً وزخمًا استثنائيًا على هذه القمة التي جاءت في لحظة فارقة تشهدها المنطقة العربية والإسلامية.

• السيسي يجسد التضامن العربي والإسلامي

وقال الشيخ طارق ياسين إن مشاركة الرئيس السيسي أكدت حرص مصر الدائم على دعم القضايا العربية والإسلامية، والتضامن الكامل مع الأشقاء، لاسيما في ظل الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت دولة قطر الشقيقة، مشددًا على أن هذا الموقف يعكس الدور المحوري لمصر في حماية أمن واستقرار المنطقة.

• رفض صريح للانتهاكات الإسرائيلية

من جانبه، أكد محمود طارق ياسين نائب عموم السادة الرفاعية بمصر، أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطر يُعد تجاوزًا صارخًا لكافة الخطوط الحمراء، وتجاهلاً للقوانين والأعراف الدولية. وأوضح أن الاحتلال الصهيوني لم يتوقف عند استهداف دولة عربية شقيقة فحسب، بل يواصل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني عبر القتل والتجويع والحصار، وهو ما تسبب في سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والضحايا الأبرياء.

• دعوة إلى آلية عربية إسلامية موحدة

وثمَّن نائب عموم السادة الرفاعية ما جاء في كلمة الرئيس السيسي خلال القمة من تأكيد على ضرورة إنشاء آلية عربية إسلامية للتنسيق والتعاون، باعتبارها السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تهدد المنطقة. وأوضح أن هذه الآلية تمثل حجر الزاوية لتعزيز الجبهة الداخلية للأمة العربية والإسلامية وتحصينها ضد المخاطر المحدقة.

• نداء إلى المجتمع الدولي

وشددت مشيخة الطريقة الرفاعية على أن استمرار إسرائيل في ارتكاب حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني يتطلب موقفًا واضحًا وحازمًا من المجتمع الدولي، داعية المنظمات الأممية والهيئات الحقوقية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم التي تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية.

• الالتفاف حول القيادة المصرية

واختتم الشيخ طارق ياسين بيانه بدعوة الدول العربية والإسلامية إلى الالتفاف حول رؤية القيادة السياسية المصرية، مؤكدًا أن وحدة الصف باتت ضرورة مصيرية لمواجهة المخططات الإسرائيلية، التي وجدت في غياب الردع الدولي فرصة للتمادي في جرائمها ضد شعوب ودول المنطقة.