شيخ عموم الطريقة الرفاعية: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انتصار جديد للدبلوماسية المصرية في عهد الجمهورية الجديدة
الشيخ طارق ياسين: مصر أثبتت مجددًا أنها ركيزة السلام وصمّام الأمان في المنطقة


أشاد الشيخ طارق ياسين، شيخ عموم الطريقة الرفاعية بمصر والعالم الإسلامي، بالاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه بمدينة شرم الشيخ – أرض السلام – بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين، وذلك في إطار خطة السلام الأمريكية وبرعاية وجهود دبلوماسية مكثفة من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الشيخ طارق ياسين أن الاتفاق يعكس الثقة الدولية في القيادة المصرية ودورها المحوري في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة، كما يجسد حرص الدولة المصرية على ترسيخ قيم الحوار والسلام، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية المتواصلة منذ اندلاع الأزمة نجحت في منع تهجير الشعب الفلسطيني ورفض أي حلول قسرية أو انتهاك لحقوقه المشروعة.
وفي السياق ذاته، ثمَّن محمود طارق ياسين، نائب عموم الطريقة الرفاعية بمصر، الجهود الكبيرة التي يبذلها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال تحركاته الإقليمية والدولية المكثفة، والتي أثمرت هذا الاتفاق التاريخي الهادف إلى إنهاء معاناة المدنيين في غزة وإعادة إحياء مسار المفاوضات على أساس حل الدولتين باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
كما وجَّه نائب عموم الطريقة الرفاعية خالص التقدير والاعتزاز للدبلوماسية المصرية ورجال المخابرات العامة المصرية، تقديرًا لدورهم البارز وعملهم المتفاني في صمت وكفاءة عالية، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل الركيزة الأساسية للأمن والسلام في الشرق الأوسط. واختتم الشيخ طارق ياسين تصريحه قائلاً: "بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن أبناء الطريقة الرفاعية في مصر والعالم الإسلامي، نُعبّر عن بالغ تقديرنا وامتناننا لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده المخلصة في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.. إن هذا الاتفاق يمثل لحظة تاريخية وانتصارًا لإرادة السلام، ويؤكد أن مصر كانت وستظل رمانة الميزان وصمّام الأمان في منطقة تتطلع إلى الأمن والاستقرار."