الدكتور محمود الجندي يكتب عن : جنون العظمة.. Paranoia
هل قابلت من يدعي أنه لواء في جهاز سيادي وهو في الحقيقة فرد أمن بسيط؟هل قابلت من يدعي أنه مساعد وزير أو مستشار في جهة عليا وهو في الحقيقة موظف بسيط؟ هل قابلت ذات يوم من يدعي إنه مليونير وهو في الحقيقة مفلس و كحيان.. كثير من هؤلاء المرضي يتطفلون علي الناس لأنتزاع شعور بالأهمية والقيمة الغير حقيقية لأرضاء أنفسهم المريضة.
هؤلاء مرضي بل في مراحل متأخرة من المرض. وللأسف أنتشر هذا المرض العقلي حاليا بصورة ملحوظة وقد طال كل الطبقات في المجتمع وتري العديد يحاولون اسباغ نوع من الفخامة والتعظيم علي شخصه المتواضع البسيط لينال احترام الآخر أو لتخويف من يتعامل معه بإدعاء القوة والتعاظم في السلطة والنفوذ والمال والعلاقات القوية بالمسؤلين والوزراء وغيرهم.. إنَّ المصاب بجنون العظمة يعتبر نفسه أفضل شخص في الكون وهو فوق الجميع ويسخر ممّن حوله.
كما يعتبر مريض جنون العظمة أنه من أهم الأشخاص الذين يحاورهم على الإطلاق. التفكير الوهمي: تنتشر علامات جنون العظمة بشكل سلوك وتخيلات وهمية بالتفكير المفرط في العظمة وهذه العلامات تؤكد وجود هذا الاضطراب.. أحذر من التصديق الأولي لهؤلاء وتأكد من شخصيته قبل أن تصدقه وتتعامل معه.. انا شخصيا أعرف منهم الكثير ممن يدعي الفخامة والقوة والنفوذ وهو في الأصل كحيان وبيخاف من خياله.. تراهم في المناسبات في قاعات العزاء يذهبون للجلوس بجوار كبار القوم حتي يراهم الناس كذلك ومنهم من يدفع المال لمذيع القاعة للترحيب به و مناداته باللواء أو الوزير أو المستشار أو الدكتور ألخ ألخ..بل و ينشأ صفحة علي الفيس بوك بهذا اللقب ويلطع صورته جنب اللقب المسروق ليوهم الناس بأنه باشا مأصل وسرعان ما ينشر صوره له مع أي مسؤل ليؤلف حولها قصص وأكاذيب تدعم منصبه الزائف المزيف وإدعائه بأنه الدكتور المستشار اللواء السفير المفكر سابق عصره وأوانه.أمثال هؤلاء أبعد عنه سريعا ولا تتعامل معه حتي لايؤذيك ويخسرك ما لا تتوقعه سواء خسائر مادية أو معنوية أو حتي تضييع للوقت مع هؤلاء المرضي .
إن جنون العظمة هو مصطلح نفسي يُستخدم لوصف اضطراب الشخصية الذي يتميز صاحبه بالإيمان المفرط أو الوهمي بقوته أو أهميته أو عظمته. وغالبًا ما يكون لدى المصابين بجنون العظمة إحساس متضخّم بقيمة ذواتهم، وحاجة ملحّة للفت الأنظار لنيل الإعجاب والأهتمام، ونقص في التعاطف مع الغير. كذلك قد تكون عندهم أوهام عن عظمة إنجازاتهم أو قدراتهم الخارقة غير عادية. وهناك صفات لهذه الشخصية المرضية منها. تخيّلات العظمة: فغالبًا ما ينغمس أصحاب جنون العظمة في تخيّلات مستمرّة عن مدى نجاحهم أو ثرواتهم أو سلطتهم أو شهرتهم، حتى لو لم يكن ذلك حالهم على أرض الواقع. المبالغة في تقدير الذات: لدى أصحاب جنون العظمة أفكار متضخّمة وغير منطقيّة عن مدى أهميتهم ويرون أنهم موهوبون أو أقوياء بشكل استثنائي.
قد يعتقدون أنهم مقدّرون لأن بكونوا عظماء أو لديهم صفات خارقة تميّزهم عن البشر عامّة. الشعور بالأحقّية: يعتقد أصحاب جنون العظمة أنه يحق لهم الحصول على معاملة خاصة وامتيازات دون الحاجة إلى كسبها بفضل جهودهم أو إنجازاتهم. الافتقار إلى التعاطف: قد يجد أصحاب جنون العظمة صعوبة في التعاطف مع مشاعر الآخرين واحتياجاتهم، وقد يؤدّي تمركزهم حول ذواتهم إلى عدم مراعاتهم للآخرين. هشاشة احترام الذات: من المفارقة أنه تحت المظهر الخارجي الفخم، قد يكون لدى أصحاب جنون العظمة احترام هش لذواتهم، سرعان ما يهتزّ عند تلقّيهم النقد أو الإهانات حسب تصوّرهم.. وللحديث بقية لأن معالي الباشا بيرن عليا ..



شيخ عموم الطريقة الرفاعية مهنئًا الرئيس السيسي في الذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر: ملحمة خالدة في تاريخ الوطن
أمية عبيد أمينًا مساعدًا لحزب حماة الوطن بمطروح: تكليف ومسؤولية لخدمة الشباب وأبناء المحافظة
المستشار الشاب محمد يحيى سالمان.. محامٍ بدرجة إنسان ورمز للبراءات
وزير التعليم العالي : 4 جامعات مصرية ضمن أفضل 100 على مستوى العالم في تصميم البرامج البينية
امتحانات نهاية العام للشهادة الإعدادية.. تبدأ 31 مايو وتنتهى قبل العيد
طلب إحاطة من نواب الغربية لرئيس الوزراء ووزيري الزراعة والري بشأن زراعة الأرز بالغربية
جامعة برج العرب التكنولوجية تنظم الملتقى الثاني لكليات العلوم الصحية التطبيقية
عبد القوى يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بعيد الفطر المبارك
نقابة الفلاحين بالغربية تهنّئ الرئيس السيسى والشعب المصرى بمناسبة عيد الشرطة الـ73
الاتحاد الاقليمي للجمعيات والمؤسسات بالغربية يهنئ وزارة الداخلية ورجالها البواسل بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة
البابا تواضروس الثاني يستقبل شيخ الأزهر ووزير الأوقاف والمفتي ووكيل الأزهر والقيادات الأزهرية للتهنئة بعيد الميلاد
وزير الثقافة يلتقي رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لبحث التعاون في تعزيز الوعي الثقافي والفكري











